مسرحية "بيتهوفن في بيت الموسيقى" - تضاف الى سلة الثقافة

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

مسرحية "بيتهوفن في بيت الموسيقى"
تُضاف إلى السلة الثقافية من قبل وزارة التربية


يقدم بيت الموسيقى شفاعمرو إنتاجه المسرحي الموسيقي "بيتهوفن في بيت الموسيقى"، والمخصص لطلاب المدارس العربية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية بغية تطوير ثقافتهم الموسيقية، الفنية والإبداعية، إذ تدمج مسرحية "بيتهوفن في بيت الموسيقى" ما بين الموسيقى الكلاسيكية الحّية المقدمة من قبل فرقة موسيقية، من طلاب بيت الموسيقى شفاعمرو ومعلميها, وما بين المسرح والسينما.
تم اخراج هذا العمل على يد الفنان والممثل راضي شحادة، حيث تتمحور فكرة المسرحية على اعادة إحياء شخصيات من عمداء الموسيقى الكلاسيكية أمثال باخ، دي فايا، رافاييل، فيفالدي، موتسارت وبيتهوفن (من فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، النمسا وإيطاليا) حيث تقدم الفرقة الموسيقية مقطوعات من تأليفهم، حيث يتم تعريف الطلاب على الشخصيات الموسيقية في أجواء سردية وموسيقية مميزة، كما تتميز المسرحية باستخدام ملابس تعود إلى الفترات التاريخية التي عاشها المؤلفون الموسيقيون أصحاب المقطوعات المقدّمة في المشروع.
في سياق متصل، تجدر الاشاره انه تمت المصادقة من قبل وزارة التربيه على إدراج مسرحية "بيتهوفن في بيت الموسيقى" ضمن نشاطات السلة الثقافية، مما يساعد المدارس العربية، في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، بتمويل عرض المسرحية "بتهوفن في بيت الموسيقى"
وفي حديث مع مدير عام جمعية بيت الموسيقى شفاعمرو السيد عامر نخلة أكد قائلاً: "يتميز هذا الإنتاج بخصائص فنية مهمة على الصعيد الموسيقي والمسرحي، ويهدف إلى المساهمة في تطوير الحس الفني لمجتمعنا العربي عامةً ولطلاب المدارس خاصةً، كما انه يفتح أمام ناظري المشاهد عالم قد لم يدركه من قبل، يطَّلع من خلاله، وبطريقه مسلية ومرحة، على معلومات تخص سيرة حياة عدد من الموسيقيين العالمين وينكشف لدور الموسيقى وأهميتها في صياغة حياتنا الفردية والمجتمعية, وأضاف : "نطمح في بيت الموسيقى إلى ألمساهمه في تطوير الثقافة العامة، لاسيما الثقافة الموسيقية، ونأمل أن نقدم هذا العمل الموسيقي المسرحي في جميع مدارسنا العربية ليستفيد منه طلابنا ولنرفع من مكانة وأهمية الموسيقى في حياتنا ومجتمعنا ".
يُشار إلى أنه قد تم عرض هذا العمل الموسيقي المسرحي بدعم من الاتحاد الاوروبي في "يوم أوروبا" الذي نظمته جمعية بيت الموسيقى شفاعمرو في شهر أيار 2010، وقد لاقى استحسان غالبية الطلاب والحضور، ولهذا يرى بيت الموسيقى أن من واجبة إعادة عرض هذه المسرحية لتصل إلى جميع مدننا وقرانا العربية.
يذكر انه قد إفتتح مهعد بيت الموسيقى في شفاعمرو "الكونسرفتوار" ابوابه للعام الدراسي الجديد، عام 2011/2012 –العام الثاني عشر على التوالي، حيث يستمر تسجيل الطلاب للدورات المتنوعة لهذا العام، كما أنضم هذا العام مئات الطلاب من شفاعمرو وعشرات البلدات المجاورة في الجليل لتعلم العزف على شتى الآلات الموسيقية، الغربية منها والشرقية والغناء وتطوير الصوت، كما باشر بيت الموسيقى بالتحضيرات لمهرجان ايام العود -2011 والذي سيستمر من تاريخ 18 من تشرين الثاني وحتى 3 من كانون الاول.