إختتام مهرجان ايام العود -ثلاث اسابيع من عشق الموسيقى

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

 
إختام مهرجان أيام العود 2011
ثلاث أسابيع من عشق الموسيقى ..


بعد ثلاث أسابيع مليئة بأنغام الموسيقى وسحر الانسجام إختتمت جمعية بيت الموسيقى مهرجان أيام العود العاشر والذي جَمع آلاف المستمعين من جميع أنحاء البلاد ليكونوا جزء من الحدث الموسيقي والثقافي القطري الاول،اذ نَجح بشكل ملحوظ من خلال دمجه للموسيقى العالمية والشرقية الكلاسيكية في آن واحد، مؤكداً أن الموسيقى هي" لغة الروح وصوت الله على الارض" كما وصفتها الفرقة التركية اللامعة – تريو انترناشونال مع العازفين الاتراك الاكثر شهرة – هايتش دوغان-قانون واسماعيل تونشبيللك- بزق تركي وعمرو اورسلان-ايقاع، الذين أبهروا الجماهير بالاسبوع الأول من المهرجان بروعة الانسجام الموسيقي ودقة الاداء للموسيقى التركية المتأثرة بموسيقى الجاز والالحان الهندية.
تميز الاسبوع الثاني من المهرجان بحب الطرب، مع المطربة المغربية صاحبة الصوت الجهوري عائشة رضوان وفرقتها الموسيقية ، والتي حملت لنا معها رسالة واحدة من خلال زيارتها لبلادنا المقدسة قالت فيها " الحب ديني وإيماني" وأطربتنا مع أجمل الموشحات الاندلسية المفعمة بالحب والاحساس المرهف بمرافقة أعضاء فرقتها-فرقة الادوار : صفوان كيناني ابن يافة الناصرة على العود، حبيب يمين من لبنان- ايقاع، صالح محمد من مصر- قانون، عيسى مراد من بيت لحم- عود
وفي الاسبوع الثالث والاخير قدمت فرقة بيت الموسيقى للموسيقى الشرقية والتي تتكون من خريجي ومُدرسي معهد بيت الموسيقى وهم : عامر نخلة-بزق وعود، سعيد سلباق –عود، نايف سرحان- ايقاعات، طوني برهوم – قانون، اكرم عبد الفتاح- كمان، ريمون حداد - كونتراباص وجريس نجار –ايقاع، أروع المعزوفات والاغاني الشرقية الكلاسيكية بالاضافة الى مقطوعات موسيقية من ألحان اعضاء الفرقة مثل سماعي كرد من الحان اكرم عبد الفتاح، مقطوعة صدفة – ألحان سعيد سلباق ومزاج من الحان عامر نخلة، كما وقدمت المطربة ريهام حمادي أغنية مدام تحب تنكر ليه للسيدة أم كلثوم وأغنية سلملي عليه للسيدة فيروز، في القسم الثاني من العرض أغترب الجمهور الى عصر الزمن الجميل مع الفنانة ورود جبران التي قدمت باقة من أغاني عبد الوهاب واسمهان بمشاركة الفرقة الموسيقية المكونة من : سامر بشارة-قانون وعود، اسامة بشارة- قانون وايقاع، ريمون ضو- بيانو، تشارلي صفية -كمان، علاء بشارة- عود وايقاع، ألياس حبيب- ايقاع وريمون حداد –كونتراباص.
أما ختام المهرجان كان مع الفرقة المقدسية -مقامات القدس، من معهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى والذي قدم كل العون والدعم لإنجاح مهرجان أيام العود، والذين أثبتوا أن شبابنا الفلسطيني ما زال محافظ على أصالة الموسيقى الشرقية ويقدمها بأحترافٍ كبير، الموسيقيين المشتركين بالعرض : لؤي عباسي-عود «أستاذ ومساعد في التدريب»، سميرة خروبي- غناء، أسامة أبو عرفة- عود، باسل فتيحة- عود، مرال خوري:-قانون، ناي برغوثي- فلوت، محمد غوشة- كمان، سامر راشد- فيولا، هبة عمري- تشيلو، معن الغول- إيقاع، محمد الغول- إيقاع.
تميز مهرجان أيام العود هذا العام بتوسيع بقعة تغطيته وتحوله الى مهرجان قطري، حيث قدم سبعة عروض موسيقية في مدينة حيفا، شفاعمرو ولأول مرة في مدينة الناصرة، وهذا يعود لتعاون بلدية الناصرة والتي عملت وكانت شريكة في تنظيم عروض المهرجان في المدينة بهدف تطوير الحياة الثقافية في الناصرة.
عقب مدير جمعية بيت الموسيقى عامر نخلة على إختتام المهرجان قائلاً:" نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع الفنانين والفرق الموسيقية التي شاركت في المهرجان لهذا العام وساهمة في انجاحه، كما ونشكر رجال الاعمال العرب وبلدية الناصرة وشفاعمرو ومعهد أدوارد سعيد الوطني للموسيقى على ايمانهم التام ببيت الموسيقى والمهرجان ودعمهم المتفاني، الذي ساهم بشكل كبير في تقديم مهرجان ثقافي وفني بمستوى راقي جدا، كما ونشكر أصدقاء الجمعية وجمهور المهرجان على مشاركتهم الفعالة والمأثرة ." وأضاف: " نجاح مهرجان أيام العود وتلقي ردود فعل مشجعه من أصدقاء الجمعية، يزيدنا قوة وعزم على الاستمرار في طريقنا لنشر الوعي الموسيقى الفني وتقديم الافضل والأمثل لأبناء شعبنا.كما يدعم موسيقي وطلاب بيت الموسيقى."
تعمل جمعية بيت الموسيقى منذ عدة سنوات على ألاسهام في أحياء الموروث الثقافي والفني الفلسطيني من خلال تنظيم وتقديم عروض موسيقية لفرق محلية وعالمية ضمن مهرجان أيام العود، إضافة الى عدة أنشطة جماهيرية تهدف لتطوير الوعي الجماعي لأهمية الموسيقة واتاحة الفرصة للجمهور للاندماج بأطر موسيقية، كما يعنى بيت الموسيقى بتعليم الموسيقى الشرقية والغربية تعليماً مهنياً من خلال الكونسرفتوار في شفاعمرو، وهو المعهد العربي المحترف الوحيد الحاصل على إعتراف وزارة المعارف، الامر الذي يتيح المجال أمام طلابه لتقديم أمتحان البجروت في الموسيقى ومتابعة دراستهم الاكديمية في المجال لاحقاً.