الإنتاج المسرحي الموسيقي "بيتهوفن في بيت الموسيقى" يبدأ رحلته إلى المدارس العربية

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

 بعد أن أطلق كونسرفتوار "بيت الموسيقى" إنتاجه المسرحي الموسيقي الأول والذي حمل إسم "بيتهوفن في بيت الموسيقى" في أيار 2010 احتفاءً "بيوم أوروبا" وبدعم من الإتحاد الأوروبي، ومن ثم انضم إلى "السلة الثقافية" في كانون الثاني 2011، بدأ منذ بداية شهر آذار 2012 عروضه المنظمة في المدارس العربية والتي هي جزء من "السلة الثقافية" لوزارة التربية والتعليم، ضمن برنامج مستمر لمدة ثلاث سنوات يُقدم إلى مدارس ابتدائية في الناصرة، النقب، الرملة، اللد، عكّا وشفاعمرو.
هذا الإنتاج المقدم من كونسرفتوار "بيت الموسيقى" والذي عمل على كتابة نصه وتمثيله وإخراجه الفنان راضي شحادة، قدم حتى الآن ضمن برنامج "السلة الثقافية" ستة عروض في قاعة "بيت الموسيقى" في شفاعمرو حضرها 900 طالباً وطالبة، كانت العروض الثلاث الأولى في 20.3.2012 للمدرستين؛ الكاثوليك والعين في شفاعمرو أما جولة العروض الثانية التي شملت أيضاً ثلاث عروض أقيمت يوم الثلاثاء 27.3.2012 للمدرستين؛ راهبات الناصرة وشفاعمرو (جـ)- الفوّار في شفاعمرو.
"بيتهوفن في بيت الموسيقى" هو عمل مسرحي موسيقي مخصص لطلاب المدارس العربية في المرحلة الإبتدائية، بغية تطوير ثقافتهم الموسيقية، الفنّية والإبداعية من خلال تعريفهم أيضاً إلى عظماء الموسيقى الكلاسيكية في العالم، إذ تدمج المسرحية ما بين الموسيقى الكلاسيكية الحيّة المقدمة من قبل فرقة موسيقية وأيضاً من طلاب "بيت الموسيقى" في شفاعمرو ومعلميه وما بين التمثيل المسرحي وفنّ الفيديو.
يُشار إلى أن فكرة العمل تتمحور حول إعادة إحياء شخصيات من أعمدة الموسيقى الكلاسيكية، أمثال: باخ، دي فايا، رافييل، فيفالدي، موتسارت وبيتهوفن، بحيث تقدم الفرقة الموسيقية مقطوعات من تأليفهم، وبذلك يتم تعريف الطلاب على الشخصيات في أجواء سردية وموسيقية مميزة، كما تتميز المسرحية بإستخدام ملابس (من تصميم منير شحادة والإضاءة والصوت لفراس شحادة) تعود إلى الفترات التاريخية التي عاشها المؤلفون الموسيقيون أصحاب المقطوعات المقدمة في العمل المسرحي الموسيقي.
من الجدير بالذكر أن "بيتهوفن في بيت الموسيقى" سوف يعرض هذا العام أما طلاب وطالبات من 14 مدرسة في شفاعمرو، ويتم الترتيب إلى زيارات المدارس العربية التي هي ضمن برنامج "السلة الثقافية" في كلّ من الناصرة، النقب، الرملة، اللد وعكّا في الأشهر القادمة.