الموسيقى والطفل

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

هناك العديد من الأبحاث التي تشير إلى أن جميع الأطفال يولدون مع استعداد وقدرة على استقبال الموسيقى والتجاوب معها. وتبين هذه الأبحاث انه في حين يتولى مركز النطق، في الجانب الأيسر من الدماغ، التعامل مع الوظائف المختلفة للغة بكل تعقيداتها وتنوعها، فإن الجانب الأيمن من الدماغ يحتوي على مركز يختص بالتعامل مع الموسيقى .
ولهذا فإننا نجد في كثير من الحالات أن الأطفال الذين يواجهون صعوبات في النطق أو التعبير من خلال اللغة، لا يجدون صعوبة في استقبال الموسيقى والتجاوب معها بشكلٍ طبيعي.
إن الموسيقى وبحكم طبيعتها متعددة الأبعاد؛ الذهنية والشعورية والاجتماعية والروحية، تستطيع أن تلعب دورًا مركزيًا بالمساهمة في نمو الأطفال بشكل متكامل يحقق لهم حياة أفضل ووعيًا أعمق لأنفسهم وللعالم من حولهم. وهي تشكل محطة مركزية للتعبير عند الطفل، منذ ولادته وحتى جيل 8 سنوات.
ضمن إطار كونسرفتوار بيت الموسيقى، تُعطى الفرصة للطفل للقاء ودّي، مهني ورسمي بمجال الموسيقى في كافة جوانبه.
ومن خلال هذه اللقاءات نسعى لتحقيق كلّ من الأهداف التالية:
• مساعدة الأطفال على تنمية الاستماع الواعي والذكي للموسيقى وبالتالي تطوير فهم أفضل وتمييز للكيفية التي تستخدم فيها الأصوات والبنى الموسيقية (كالألحان والإيقاعات مثلاً) كوسيلة للتعبير الإنساني.
• إتاحة الفرصة للأطفال للدخول في تجارب موسيقية استكشافية أصيلة تحفز تفكيرهم الموسيقي وتساعدهم على تنمية قدراتهم الإبداعية وتكوين ذاتهم الموسيقية.
• إثارة اهتمام وإرادة الطفل بالتعلم على آلة موسيقية.


 تُشرف على الدورة الأخصائية في التربية الموسيقية للأجيال المبكرة روزان خوري والحاصلة على اللقب الثاني من الأكاديمية لتعليم الموسيقى في القدس.

مستشارة أكاديمية: د. كلاوديا غلوشانكوف

الدورة معدة للأجيال ما بين 3.5 حتى 6.5 سنوات، مقسمة إلى ثلاث فئات عمرية.
مدة كلّ لقاء 50 دقيقة.