الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران قدمت محطاتها الثلاث في حيفا!

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

 استضاف مهرجان "بيت الموسيقى" لموسم خريف 2009 واحتفالاً بمرور 10 سنوات على تأسيس جمعية وكونسرفتوار "بيت الموسيقى" يوم السبت الماضي 21.11.09 في مدينة حيفا الفنانة الفلسطينية كاميليا جبران وعملها الموسيقي الجديد "مكان" بعد غياب سنوات عديدة عن البلاد والجمهور الفلسطيني في الداخل.
أقيم الحفل في قاعة الاودوتوريوم، حيث تتسع إلى 1200 شخص وقد حضر جمهور غفير من كافة المدن والقرى؛ من الجولان السوري حتى القدس ورام الله.
افتتح الحفل الفنان عامر حليحل بقصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "درس من كاما سوطرا"، يستقبل بها جبران ويوصف حالة الانتظار التي رافقت الجمهور منذ الإعلان عن الحفل، تحدث بعدها عن مسيرة كاميليا جبران الموسيقية منذ طفولتها وحتى يومنا هذا واختتم كلمته بإعطاء لمحة عن جمعية "بيت الموسيقى" ومهرجانها لموسم خريف 2009 .
قدمت كاميليا جبران على مدار ساعة وربع من الزمن مشروعها الموسيقي الجديد "مكان"؛ تسع أغاني من كلمات سلمان مصالحة وحسن نجمي ومن ألحانها، غنائها وعزفها.
بعد تقديمها لكافة أغاني ألبوم "مكان"، تركت المنصة قليلاً لتعود بعد لحظات يرافقها تصفيق الجمهور، اقتربت من المايكرفون مجددًا كي تفتتح الفقرة الموسيقية الغنائية القادمة:"قالتلي إمي قبل ما أوصل لهون..يا ويلك إذا بتيجي على حيفا وما بتغني اشي يفوت على راسي!"
احتوت هذه الفقرة على مجموعة من أغاني فرقة "صابرين" المقدسية والتي أسسها الموسيقي سعيد مراد عام 1981 والتي كانت كاميليا جبران عمودًا رئيسًا بها منذ عام 1982 وحتى 2002.
بدأت الفقرة بأغنية "تهليلة" والتي أهدتها بدورها إلى والدتها وجميع الأمهات، غنّت من بعدها أغنية "حبّ على الطريقة الفلسطينية" من ألبوم "دخان البراكين" والذي صدر عام 1984. ومن ثم "أغني" واختتمت هذه الفقرة بأغنية "ميالة" من ألبوم "على فين" الصادر عام 2000.
لم تنته الأمسية ورحلة الجمهور مع كاميليا جبران هُنا، بعد التصفيق المستمر الذي رافق نهاية فقرة "صابرين" الموسيقية، عادت جبران مرة أخرى إلى المنصة كي تغني "أرى سلمى" للشاعر العراقي مُحسن إطميش.
يأتي هذا العرض ضمن سلسلة من المهرجانات والعروض الموسيقية احتفاءً بالسنوية العاشرة على تأسيس "بيت الموسيقى" حيث احتوت هذه النشاطات منذ آذار 2009 العديد من العروض، الورشات الموسيقية واستضافة فرق موسيقية وموسيقيين محليين وعالميين.
من الجدير بالذكر أن هذا العرض هو بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله.

 

صور متعلقة