"إهداء موسيقي" يختتم مهرجان "بيت الموسيقى" شتاء 2010

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

 اختتم كونسرفتوار "بيت الموسيقى" مهرجانه لموسم الشتاء 2010 بعرضين موسيقيين في قاعة "بيت الموسيقى" شفاعمرو ومركز محمود درويش الثقافي في الناصرة نهاية الأسبوع الماضي تحت عنوان "إهداء موسيقي" ضمن برنامج "الحوار الثقافي والتربوي" ما بين كونسرفتوار "بيت الموسيقى" في شفاعمرو وجامعة الـ "غيلد هول" للموسيقى والدراما في لندن وبدعم من الملحق الثقافي البريطاني.

تخلل كونسرت "إهداء موسيقي" والذي حضره جمهور غفير من كافة مناطق الجليل، مقطوعات موسيقية تدمج ما بين الموسيقى الشرقية والغربية وما بينهما، وهي نتاج عمل وتأليف مشترك ما بين مجموعة من خريجي "بيت الموسيقى" وطلاب من جامعة الـ"غيلد هول" بالإضافة إلى طلاب من "بيت الموسيقى" الذين يتعلمون العزف على آلات موسيقية شرقية وغربية مختلفة من جيل 11 حتى 18 سنة على مدار أربعة أيام مكثفة منذ ساعات الصباح حتى المساء.

تضمن البرنامج الأسبوعي ورشات موسيقية مختلفة قُسمت إلى ثلاثة أقسام؛ الأول ورشة ما بين خريجين "بيت الموسيقى" وطلاب جامعة الـ "غيلد هول"، الثاني ورشات موسيقية مفتوحة للجمهور؛ ورشة إيقاعات مع يوسف حبيش، ورشة إيقاعات من خلال الجسد مع برناديت دانفورد ومحاضرة حول "فلسفة الموسيقى ودورها في المجتمع" قدمها روبرت ويلز. أما القسم الثالث من البرنامج فقد كان عبارة عن ورشات موسيقية ما بين طلاب جامعة الـ "غيلد هول" وطلاب "بيت الموسيقى" من جيل 11 حتى 18 عامًا والتي أسفرت عن تأليف مقطوعتين موسيقيتين.


هدف هذا البرنامج بشكل أساسي إلى توفير فرصة مميزة لموسيقيين فلسطينيين وبريطانيين من كلا المؤسستين (كونسرفتوار "بيت الموسيقى" وجامعة "غيلد هول" للموسيقى والدراما) لكي يُطوروا مهاراتهم ومهنيتهم الموسيقية من خلال ورشات موسيقية تعمل على تطوير الارتجال الموسيقي ومهارة العزف الجماعي.

وقد عبّر وفد طلاب جامعة الـ "غيلد هول" للموسيقى والدراما عن إعجابه بتفاعل ومهنية طلاب "بيت الموسيقى" من كافة الأجيال العمرية خلال الورشات الموسيقية المختلفة وأثناء العرض الموسيقي في كلا الأمسيتين.

من الجدير بالذكر، أن "إهداء موسيقي" اختتم مهرجان "بيت الموسيقى" لموسم الشتاء 2010 والذي افتُتح بكونسرت عزف على آلة البيانو للموسيقي بشارة هاروني يوم 8.1.2010.

أضف إلى ذلك، أن حفل "إهداء موسيقي" والذي أقيم في مدينة الناصرة تم استضافته من قبل "السوار- الحركة النسوية العربية لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية".