بيت الموسيقى يُطلِق "جوقة زينة" بحضور عشرات مفتشات الطفولة المبكّرة

Copy link Share Facebook Share Whatsapp

 بيت الموسيقى يُطلِق "جوقة زينة" بحضور عشرات مفتشات الطفولة المبكّرة
ضمن برنامج " التربية الموسيقية للطفولة المبكرة" في معهد بيت الموسيقى شفاعمرو، وبحضور المفتشة القطرية السيدة فاطمة قاسم أبو احمد، جرى أمس الثلاثاء إطلاق المورد الجديد "جوقة زينة" وموقعه الإلكتروني الخاص - وهو عبارة عن كتاب قصة مميّزة للأطفال يرافقها موقع انترنت تفاعلي، والذي يُعتبر تجربة شيّقة ورائدة محلياً وفي العالم العربي عامة.
افتتحت الحفل فرقة التخت الشرقي من طلاب معهد بيت الموسيقى بقيادة د. وسيم عوّاد، وما أروع أن تتجسد أنغام أم كلثوم وموروثها العريق في نفوس الأجيال الناشئة ضمن رؤية تربوية وفنية ثاقبة.


قامت بعرافة الحفل الممثلة القديرة لنا زريق والتي سجّلت بصوتها على الموقع الالكتروني سرد القصة مع زميلها الممثل عامر حليحل. كما قامت د. كلاوديا جلوشانكوف باستعراض تجربة استخدام "جوقة زينة" في عدد من البلدان بحضور السيدة أسماء زحالقة ممثلة مكتبة الفانوس – المؤسسة التي كان لها الفضل بتوزيع عشرات آلاف النسخ على كافة الحضانات العربية. ثم جاءت مداخلة الفنان والموسيقي بشارة الخِلّ عن تجربته الخاصة ببناء الموقع التفاعليّ.
أما مدير ومؤسس بيت الموسيقى السيد عامر نخلة فقد أطلع الحضور على مسيرة بيت الموسيقى بهذا المضمار من خلال توفير موارد تدريبية وأطر تساهم بتنمية هوية الأطفال العرب الثقافية وحسِّهِم بالفخر والثقة بموروثهم الثقافي. كما يتم العمل على تطوير مهارات موسيقية اساسية لدى الاطفال: الاصغاء، العمل بتناغم مع الآخرين وتقدير الذات، الغناء والتعبير الذاتي وإغناء المخزون الموسيقي الشخصي. هذا بالإضافة الى اثراء خبرة العاملات والعاملين مع الاطفال من خلال عقد ورشات تدريب، وبناء وحدات تدريبية لمربيات الروضات والبساتين.
وفي كلمتها أثنت مفتشة وزارة المعارف المسؤولة قطرياً عن التعليم قبل-الابتدائي على عمل بيت الموسيقى بمجال تطوير وخلق خبرات موسيقية تتماشى مع المراحل التطوّرية للأطفال العرب، وأشادت بإنتاجه السابق وهو رزمة "خرز مغنى" والتي لاقت استحسان الحاضنات والعاملين مع الأطفال وصولاً الى أفضل المراتب بين أدبيات الأطفال في البلاد.
هذا وقد تم تقديم الشكر والتقدير باسم السيد محمد رعد – رئيس إدارة بيت الموسيقى لكل من السيدة منى سروجي من مكتبة الفانوس، وللكاتب علاء حليحل وللسيدة ربى سمعان ولكل أفراد طاقم العمل على المشروع.

Related topics