"بيت الموسيقى" يستضيف "ولادة" رمسيس قسيس

نسخ الرابط مشاركة فيسبوك مشاركة الواتسآب

 

في موسمه لربيع 2012، يستضيف مهرجان "بيت الموسيقى" في ليلته الأولى العمل الموسيقي الجديد "ولادة" لعازف العود والملحن رمسيس قسيس، والذي يقدم لأول مرة للجمهور في يوم الأحد 13.5.2012 عند تمام الساعة الثامنة مساءً في قاعة "كريغر"، الكرمل الفرنسي في حيفا. يرافقه كلّ من؛ عازف الإيقاع القدير يوسف حبيش، أكرم عبد الفتاح- كمان، أسامة بشارة- قانون، إيهاب دروبي- باص وعلاء عزام- غناء.
العمل الموسيقي الجديد "ولادة" يضم 6 مقطوعات موسيقية وأغنيتين (قال ممنوع، هذا الليل) جميعها من تأليف وألحان رمسيس قسيس، وهي نتاج عمل مكثف دام 4 سنوات من التحضير وأثمر عن مقطوعات موسيقية شرقية مع لمسات صوفية متميزة ومختلفة خاصة في ظلّ توجه العديد إلى الموسيقى الغربية والهارمونية، إلا أن رمسيس قرر في "ولادة" أن يحمل الموسيقى الشرقية ويخرج منها إلى التأليف الموسيقي مع مساحة كبيرة من إرتجال العازفين. خاصة بإنه يؤمن بضرورة حرية تعامل العازف مع الجملة الموسيقية حتى تصل إلى الناس بشكل صادق أكثر.
يشار إلى أن مهرجان "بيت الموسيقى" في موسمه لربيع 2012 سوف يستضيف في ليلته الثانية عازف الفلامنكو الشهير أوسكار هريرو وذلك يوم الخميس 17.5.12 عند الساعة الثامنة مساءً في قاعة "أشكول بايس" في شفاعمرو. ومن الجدير بالذكر أن "مهرجان بيت الموسيقى" هو عبارة عن حدث فنّي وجماهيري ينظم على مراحل (موسمية) في كلّ عام، ويساهم في إحياء الموروث الموسيقي المحلي وفي تنشيط الحياة الثقافية في المجتمع الفلسطيني في الداخل عبر سلسة من الأنشطة والعروض التي تتسع للفرق المحلية والأجنبية، وتنظم في عدة مواقع بمشاركة فناني وفرق الصف الأول في البلاد والخارج.
يقدم المهرجان سنويًا أنماط موسيقية متنوعة؛ أثنية، العربية الكلاسيكية، المعاصرة، الجاز واللاتينية. أقيم المهرجان الأول عام 2000، ومنذ ذلك الحين تم عرض حوالي الـ 100 عرضًا وكونسرت لفنانين محليين وعالميين، مثل؛ سيمون شاهين، الثلاثي جبران، كاميليا جبران، عيسى حسن، فرقة "براتش" الفرنسية، سليمان أردوغان وغيرهم. ونجح المهرجان بتصدر حيزًا مهمًا وبارزًا في المشهد الثقافي الفلسطيني المحلي والقطري.

عن رمسيس قسيس؛
عازف عود وملحن من مدينة حيفا، ظهرت موهبته الموسيقية عندما كان في السادسة من عمره، فدرس العزف على آلة البيانو لمدة ثلاث سنوات إلا أن أكتشف أن آلة البيانو لن تعطي له الإمكانيات الكاملة لعزف الموسيقى العربية فقرر أن يترك البيانو ليطور نفسه على مدار 12 عاماً لحن فيها بعض المقطوعات الموسيقية حتى إلتقى بآلة العود فدرس تقنيات الآلة بدون معلم لمدة 6 سنوات، إلتحق بعدها بالأكاديمية الموسيقية في القدس وأنهى اللقب الأول في الموسيقى والعزف.
يُشار إلى أن رمسيس هو أستاذ لآلة العود في كونسرفتوار "بيت الموسسيقى"، إضافة إلى أنه شارك كعازف عود وملحن في مهرجانات عديدة في البلاد وخارجها؛ ألمانيا، الولايات المتحدة، سويسرا، فرنسا، هنجاريا، إسبانيا. وفي العام 2007، كان من بين الحائزين على جائزة التسامح الأوروبية للموسيقى في ألمانيا.

لمزيد من التفاصيل:
049501135
info@beit-almusica.org